الطباعة
الطباعة و تاريخها
أثرت منتجات الصحافة المطبوعة التي ظهرت باستخدام المطبعة تأثيراً عميقاً على جماهير الناس ، وبالتالي تم تنفيذ الإصلاحات في العديد من المجالات من السياسة إلى الجيش ، ومن الدين إلى العلم والأدب.
دور المطبعة في تطوير عصر التنوير والنهضة والتحديث والتكنولوجيا لا يمكن إنكاره.
لم يكن نقل المعرفة وبالتالي توسعها ونموها ممكنًا إلا من خلال المطبعة ، وهي إحدى أهم أدوات الاتصال للبشرية.
مع اختراع المطبعة بدأت الكتابة تستخدم اكثر نظاميا في تكثير المعلومة و نقلها و نشرها و حفظها.
ولكن تلقى هذه التقنية بالقبول استغرق طويلا. لهذا السبب تطور تقنية المطبعة اخذ وقتا طيلا إلا انها بدأت تتطور مع دراسات جوتنبرج
لقد كان نقاشًا مهمًا في البئات العلمية لسنوات عديدة متى اخترعت الطباعة ومن اخترعها ، التي أثرت في حياتنا كثيرا منذ اليوم الأول لاستخدامها حتى يومنا هذا.
يؤيد كثير من الباحثين أن المطبعة التي بدأت في القرن الخامس عشر مع جوتنبرج اخترعت من قبل واحد صيني.
حينما زعم الآخرون أن المطبعة طورت من قبل اليابانيين و الكوريين
من المعروف ان تقنية المطبعة استخدمت اول مرة في الشرق الأقصى و من ثم انتشرت في العالم جميعا فتشكل قطاع المطبعة، بعدما أبدأ جوتنبرج الثورة المطبعية في عام ١٤٥٠ تطور الإنتاج السريع الذي نشهده في يومنا.
استخدمت المطبعة اول مرة في الشرق الأقصى و في عام ٥٩٣ ب.م اخترعت اول ألة المطبعة.
كانت ابتدائية للغاية. اول تقنيات المطبعة و عمالتها
يقال أن صينيا اسمه بي شنج حاول الطباعة باستخدام الأحرف من الخزف و سبكها الواحد تلوى الآخر
المطبعة التي مرت إلى الأيغور بعد ذلك هي في الأساس طريقة قديمة للطباعة
فلما نظرنا إلى القرن الخامس نجد أن أول طريقة الطباعة استخدمت في القماش.
كان يتم طباعة القماش بقوالب منحوتة من الخشب بطريقة تشبه المطبعة. مع مرور الزمان كان تطبع النصوص بالعربية على الورق في القرنين التاسع و العاشر بنفس الطريقة.
اول مطبعة أنشئت في عهد الدولة العثمانية من قبل دايود و ساموؤل ملتجئين اسبانيين في عام ١٤٩٣ و اول كتاب طبع هو اربائخ تورم ليعقوب اسهر في يوم ١٣ من الشهر الثاني عشر في عام ١٤٩٣
عائلة سنسنو التي جاءت إلى اسطنبول في عام ١٥٣٠ عبر إيطاليا، هم من جلبوا الكتابة المائلة، و تخطيط الصفحة، و تقنية وضع العلامات بالرقائق، و كتابة رأس النص، و بالأحرف الكبيرة الى ساحة المطبعة
اول مطبعة ارمنية أسست من قبل ابكار تيبر في عهد العثمانية في القرن السادس عشر و اول مطبعة تركية اسست من قبل ابراهيم متفرقة في اليوم السادس عشر من الشهر الثاني عشر في عام ١٧٢٧
مزاولة العمل في المطبعة الحديثة
ينقسم العمل إلى ثلاثة أقسام في المطبعة الحديثة و ذلك كالآتي
ما قبل المطبعة
اولا يقام بتصميم العمل الذي سيطبع.
في هذه المرحلة يجب أن تنقل الكتابات و الصور إلى الحاسوب
يتم تجميع العناصر المرئية المنقولة إلى الحاسوب معًا في برنامج التخطيط لإنشاء تصميم مناسب للطباعة.
يسمى أيضا هذه العملية التي تتم مستعينا بالحاسوب " ب نشر على الطاولة"
بعد ذلك ، يتم أخذ نسخ الفيلم من العمل.
الفيلم ؛ يستخدم كأداة في تشكيل القالب للطباعة
يمكن مسودة الطبع بعد الفيلم أيضا.
يسمى التجربة المأخوذة من الفيلم التجربة المتماثلة .
بصرف النظر عن التجربة المتماثلة ، يمكن أيضًا إجراء التجربة الرقمية باستخدام الطابعات التي تحاكي الطباعة.
الطباعة
بعد إخراج الفيلم ، يتم عمل صورة التصميم على ألواح الألمنيوم (قالب).
العملية المسماة ب "سحب القالب" تتحقق في مرحلتين
الطباعة الملامسة باستخدام الفيلم ، أي التعريض والاستحمام باستخدام الفيلم
يمكن نقل التصاميم من الحاسوب الي القوالب مباشرة. بهذا النظام تزول عمليتي الفيلم و التركيب.
يمر الى الطباعة بعد سحب القالب .
ما بعد الطباعة
بعد الطباعة ، يمكن طلاء السطح بمواد مثل السيلوفان والورنيش.
يمكن تطبيق عمليات مثل الطي ، والمزج ، وخياطة الخيوط ، وخياطة السرج في منتجات متعددة الصفحات ، والتجليد عن طريق إرفاق أغلفة للكتب والمجلات ، وقطع ذي القوالب للغلاف , باستخدام آلات في قسم تجليد الكتب .